متاح أيضاً باللغة

بيان صحفي | المغرب: منظمة أطباء بلا حدود تركز على الاستجابة للصحة النفسية لتوفير الرعاية النفسية للناس

الأخبار والأنشطة > الأخبار > بيان صحفي | المغرب: منظمة أطباء بلا حدود تركز على الاستجابة للصحة النفسية لتوفير الرعاية النفسية للناس

أمستردام/بروكسل/برشلونة/باريس، 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023: في يوم 8 سبتمبر/أيلول 2023، ضرب زلزال بلغت قوته 6.8 درجات وسط المغرب، مما أسفر عن مقتل 2862 شخصاً وإصابة حوالي 6000 شخص[1]. ضرب الزلزال بشكل رئيسي المنطقة الريفية لجبال الأطلس الكبير ، فوقعت انهيارات أرضية وانقطعت الطرق أو أصبح عبورها صعباً. وقد ازدادت صعوبة الوصول إلى القرى النائية والريفية في هذا الإقليم بفعل الزلزال، وقد كان الوصول إليها صعباً من قبل.

وفي أعقاب هذه المأساة مباشرة، في 9 سبتمبر/أيلول، أرسلت منظمة أطباء بلا حدود فرق طوارئ لتقييم الوضع الإنساني والطبي في المناطق الأكثر تضرراً، في أقاليم الحوز وتارودانت وشيشاوة. وقامت خمسة فرق تابعة لأطباء بلا حدود بتقييم ما مجموعه 30 موقعاً.  

كانت الاستجابة العامة للسلطات المغربية والشركاء الثنائيين والشعب المغربي مثيرة للإعجاب. كانت هناك تعبئة سريعة لخطط الاستجابة للطوارئ من وزارة الصحة والجيش والدفاع المدني المغربي. وكان نشر النقاط الطبية المتقدمة والمستشفيات الميدانية وقدرة الإحالة أمراً بالغ الأهمية لضمان الاستجابة الطبية والإنسانية العاجلة في الوقت المناسب.

وتقول فوزية بارا، الممرضة في منظمة أطباء بلا حدود التي كانت جزءاً من أول فريق لمنظمة أطباء بلا حدود في المغرب: “رأينا قرى بأكملها مدمرة، والطرق قد انهارت، والكهرباء قد انقطعت. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت السلطات المغربية، بدعم من بعض الدول، من إخراج الناس من تحت الأنقاض وعلاج المصابين واستخدام طائرات الهليكوبتر لنقل المصابين من المناطق النائية، وتوزيع المواد الغذائية وغيرها من المواد على المتضررين”.

لاحظت فرقنا شمولية استجابة الحكومة المغربية ووجدت ثغرات قليلة جداً. وعلاوة على التقييم، قدمت فرق أطباء بلا حدود ستة تبرعات استجابة للاحتياجات المحددة التي عبّرت عنها في ذلك الوقت المراكز الصحية أو المستشفيات بين 12 و 17 سبتمبر/أيلول. وتم تنسيق هذه التبرعات الموجهة مع السلطات المغربية. وكانت تضم معدات وأدوية طبية، كالأدوية القابلة للحقن والمسكنات والمضادات الحيوية والأنسولين ومعدات طبية.

يحتاج الأشخاص الأكثر تضرراً من هذه الأزمة إلى دعم نفسي عاجل. ويشمل ذلك فرق البحث والإنقاذ والمتطوعين في الخطوط الأمامية. وقد تحدثت فرق أطباء بلا حدود إلى العشرات من النساء والرجال المنكوبين في المناطق المتضررة بشدة في جميع المواقع التي تم تقييمها. وقد فقد معظمهم أقاربهم أو أصدقائهم أو رأوا منازلهم وقراهم تصبح أثراً بعد عين. كان البعض لا يزالون ينتظرون انتشال جثث أحبائهم، مدركين أن خروجهم أحياء لم يعد ممكناً.  

وتقول بارا: “سنقدم أنشطة الصحة النفسية والإسعاف الأولي النفسي للمنظمات المحلية والأشخاص المتضررين والعاملين في الخطوط الأمامية، في الغالب من خلال شبكات الأخصائيين النفسيين المغاربة والأخصائيين الاجتماعيين ومعززي الصحة وغيرهم من المتطوعين الذين تم حشدهم منذ الأيام الأولى. الإسعافات الأولية النفسية أساسية لتعزيز آليات التكيف وربط الناس بالخدمات المتاحة”.  

ستتألف الأنشطة الرئيسية لمنظمة أطباء بلا حدود من تقديم الدعم النفسي للأشخاص المتضررين والمتطوعين في الخطوط الأمامية، ودعم الفرق الطبية والطبية المساعدة التابعة لوزارة الصحة المغربية، وإدارة حملات تعزيز الصحة والصحة النفسية وتدريب ودعم المجموعات المحلية على الإسعافات الأولية النفسية.  

انتهى

[1]مصدر البيانات: وزارة الصحة المغربية، آخر تحديث في 13 سبتمبر.

بدأت منظمة أطباء بلا حدود العمل في المغرب في عام 1997 لتوفير الرعاية للمجتمعات المحرومة من الرعاية الصحية في الرباط والدار البيضاء وطنجة.

ركزت برامجنا على زيادة توفّر الرعاية الصحية للأمهات ورعاية الصحة الجنسية. وفي أوائل العقد الأول من القرن الحالي، بدأنا في تقديم الدعم للمهاجرين الذين يصلون إلى المغرب، من خلال زيارة النُزُل التي يقيمون فيها وتقديم الاستشارات للمرضى الخارجيين والإحالات من خلال العيادات المتنقلة.

في عام 2010، قدمت أطباء بلا حدود الرعاية للمهاجرين الذين أصيبوا خلال المداهمات الجماعية والطرد من قبل قوات الشرطة المغربية. وفي عام 2013 سلمنا مشاريعنا إلى منظمات الصحة وحقوق الإنسان المحلية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print

استجابة أطباء بلا حدود للحرب في لبنان

X